Tuesday, February 19, 2019

اليهود

اليهود من أولا يعقوب عليه السلام و يقال لهم بنو إسرائيل أيضا. هم قوم سوء و فتن و مشاكل عبر التاريخ و إلى اليوم.
بدأ فسادهم حين عصوا أباهم يعقوب عليه السلام و ألقو يوسف عليه السلام في الجب حسدا منهم. ثم عندما قهرهم فرعون و آذاهم بعث الله لهم نبي الله موسى عليه السلام فنجاهم به و أغرق فرعون و أتباعه.  و ما إن نجو من البحر ، حتى طالبو من موسى عليه السلام أن يجعل لهم آلهة كما لقوم مرو بهم آلهة. فنصحهم و ذكرهم بما من الله عليهم من الإسلام و إنجائهم من ظلم فرعون.

ثم عندما سافر إلى لقاء ربه اتخذوا عجلا إلها ظلما و جهلا منهم. و هم أيضا أساؤو الأدب مع الله و مع رسله عليهم السلام. فقتلوهم و طردوهم حتى ورد أنهم قتلو 300 نبي في يوم واحد دون أن يشعروا بشئ. و قد تطاولوا في العصيان و التمرد حتى قذفو الله تعالى ( قالو إن الله فقير و نحن أغنياء) قاتلهم الله.  و كفرو بنعمه و اتهموا رسله و ملائكته.. و حاولوا الإحتيال عليه فيما حرم - تعالى الله عن ذالك علوا كبيرا- .

فغاقبهم الله بذنوبهم بالقتل و المسخ و الذل و الغضب و اللعنة عليهم إلى الأبد. ووصفهم بأنهم حساد طغاة ، لا يبالون بأحد و لا يسعون إلا لفساد.  و أنهم جبناء لا يقوون على القتال و أن عليهم لعنة الله على لسان رسلهم.

ومن إيذائهم للأنبياء القتل و الطرد و الإتهامات بأشياء لا تليق بشخص عادي عاقل فضلا عن الأنبياء و الرسل.فرموا عيسى عليه السلام بأنه ابن الزنى و عابوا موسى بحيائه حتى برأه الله من فوق سبع سموات  وقتلوا زكريا و صلبوا يحيى عليهم السلام و هلم جرا .و واصلوا هذا الأمر حتى في زمن نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم.  فحاولوا قتله مرتين و تآلبوا علبه، و غدرو به و نقضوا عهده و ناصروا أعدائه. و لكن الله أبى إلا أن ينصر نبيه فعاقبهم المصطفى صلى الله عليه بالقتل و الإجلاء، و أمر بإخلاء الجزيرة منهم.

و في عهد عمر الفاروق رضي الله عنه أجليت اليهود من جزيرة الغرب و أخذ عنهم مفاتيح بيت المقدس و شردو. و ما حدث هذا إلا لغدرهم و ظلمهم و اعتقادهم بأنهم شعب الله المختار و غيرهم عبيد لهم يفعلون بهم ما شاءو.

وكان الأمر كذالك إلى أن وصلنا إلى قرن التاسع عشر ميلادي ، ردتهم النصارى إلى أرض المسلمين فرحبهم المسلمون شفقة عليهم و لكنهم - كعادتهم - مكروا بهم و استولو على أراضيهم و أغلقو أبواب مسجد الأقصى و سيطرو عليه و منعوا الصلاة فيه. و قهرو المسلمين بالقتل والسجن كبارا و صغارا. فلا رحمة للصغار و لا شفقة على النساء و لا حرمة للمكارم و الأعراض و لا عدالة و لا مساوات ، بل قهر و جبروت دمار شامل للإسلام و المسلمين، بمساعدة غيرهم من الكفار و الملحدين.

فإسرائيل فئة مجرمة طاغية متفوقة على الضعفاء و المساكين بمساعدة الآخرين من أبناء جلدتنا . على العالم أن ينظر إلى إسرائبل بعين الحقيقة و ينتقد ما يفعلونه و يعرف الناس بفضائحهم و منكراتهم. و لكن لا يمكن للغرب أن يفعلوا ذالك - كما هي عادتهم مع بلاد المسلمين ينكبون عليهم من كل ناحية بخطأ واحد منهم و يسمونهم بأسوء الأسماء و ما كل هذا إلا ليخرجوا المسلمين عن دينهم - لأن اليهود هم أصحاب الثروات العالية و المال فلذا تراهم يحكمون ما يدور في سياسيات الغرب أكثر منهم.

على المسلمين أن يتحدوا ضد هذا العدو الصهيوني الفاجر الظالم و يحررو بيت المقدس من نجاستهم و يساعدوا إخوانهم من فلسطين و يفتحوا لهم أبوابهم و يؤمنوهم و يسعوا لإصلاحهم و معوانتهم.وليتق حكام المسلمين ربهم و لا يطبعوا مع هذا العدو.  وليعلموا أن اليهود لا يعرفون إلا الدمار و الخراب و المكر والغدر. فانتبهوا واتعظوا بالتاريخ و ما سبق من القصص و الذكريات.

اللهم أهلك االظالمين بالظالمين.

والسلام

No comments:

Post a Comment

شكرا على التعليق

كن شجاعا ....

. الشجاعة محمودة و الجبن مذموم . يطلب من الانسان أن يكون شجاعا في أقواله و أفعاله و حركاته و سكناته و عزائمه و تفكيراته و تدبيراته. الشجاعة ...