لا فرق بين ذوي العقول ، الكفار منهم و المسلمون بأن هذا أمر قبيح مكروه محرم عند كل من يريد الحضارة و التقدم و الأمن و السلامة، ويسعى ليعم الأمن على الأرض كلها.
و هذا ما اتفق عليه الناس كلهم ، بغض النظر عن اديانهم و مذاهبهم .
و هذا ما اتفق عليه الناس كلهم ، بغض النظر عن اديانهم و مذاهبهم .
ومن هذا يظهر أن الإرهاب و الإرهابيين و ما يقومون به من المنكرات ، لا وجود له في أي من الأديان ، الصالحة و الطالحة. و الدين المقبول عند الله و التي أنزلت على محمد صلى الله عليه وسلم، هي أشد و أول من تسعى لإقامة الأمن والسلام بين الناس.
فالله حرم في كتابه و رسوله في أحاديثه قتل الأبرياء و من لا ذنب لهم، يستحقون القتل به. و هذا أمر مشترك بين المؤمن التقي و المسلم العاصي و الكافر الذي لا يحارب.
ثم ذكر الله في كتابه العزيز أشد عقوبة و أنكل عقاب ، لمن يقتل مسلما بغير ذنب. فسيخلد في النار. ومن استحل الدم لغرض الشهرة او تخويف الناس او أغراض أخرى فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم .
و لا يمكن لأحد من الذين يقومون بهذه الأعمال الفاشلة أن يجزمو ، بأن كلا من المقتولين في التفجيرات و الاغتيالات كانو يستحقون ذالك.
و العجب أنهم يستعملون لهذه الأفعال المحرمة ، أناسا لا عقل لهم ولا علم ولا دين و لا حياء و لا كرامة. فهم بهائم لا رأي لهم ولا إرادة. ثم يوعدون بالجهاد و الجنة. فوا عجبا متى أصبح قتل المسلمين جهادا ومتى أصبح التلاعب بالأمن إسلاما.
يشوهون سمعة الإسلام و المسلمين ، فيرتد البعض بسببهم و يفر عن الدين آخرون. لا ينظرون إلى عواقب ما يفعلون و ما يجرون إلى الإسلام من سوء السمعة بين الناس. فالناس يعتقدون أن الدين الإسلام الحنيف يأمر بهذا.
الإسلام هو الذي أتى بالأمن بين الناس ، عندما كانت العرب تتجادل في أبسط الأشياء ، أتتهم رحمة من الله ، فارسل
محمدا صلى الله عليه وسلم لهدايتهم و إخراجهم من ظلم الجهل و الكفر إلى عدل الإسلام و نور العلم ، فاصبحوا إخوانا بعد أن كانو أعداء، فترى الرجل يقدم نفسه على أخيه ليعيش أخوه ، و يؤثرون على أنفسهم إخوانهم في المال و النفس.
هذا هو الإسلام ، يجمع و لا يفرق و يزرع المحبة في قلوب كارهيه، أما هذا الإسلام الذي يدعونه أهل الخيانة و الفساد فو الله ليس بالإسلام الذي نعرفه . بل هو مذموم في الكتاب و السنة هو و أتباعه
محمدا صلى الله عليه وسلم لهدايتهم و إخراجهم من ظلم الجهل و الكفر إلى عدل الإسلام و نور العلم ، فاصبحوا إخوانا بعد أن كانو أعداء، فترى الرجل يقدم نفسه على أخيه ليعيش أخوه ، و يؤثرون على أنفسهم إخوانهم في المال و النفس.
هذا هو الإسلام ، يجمع و لا يفرق و يزرع المحبة في قلوب كارهيه، أما هذا الإسلام الذي يدعونه أهل الخيانة و الفساد فو الله ليس بالإسلام الذي نعرفه . بل هو مذموم في الكتاب و السنة هو و أتباعه
الدعوة هي ما نحتاجه اليوم ، فقد عمت الفتنة في البلاد و العباد و ظهر الفساد في البر و البحر، و القتل لا يزيد إلا فتنة و فرار الناش عن الدين أكثر فأكثر. فما الذي يستفيد القاتل من القتل و المقتول من الموت؟؟ فلو دعاه إلى الهدى و دين الحق لنجا و نجا المقتول، و لكن زين لهم الشيطن عملهم ، فظنو أنهم على سواء السبيل.
هؤلاء لا يخدمون الإسلام، بل هم الذين يهدمونه أكثر من الكفار ، و هم يجرون للمسلمين مصائب عظمية ، لولاهم لما حدثت، فكم من الأبرياء قتلهم الكفار بسببهم وأصبح دين الأمن و السلام دين الخوف و الإرهاب بسببهم، فهم ثلمة في الإسلام يجب إصلاحها أو إزالتها.
و لا بد للدعاة أن يو عظو الشباب و يذكروهم و يخبروهم سوء ما يفعلونه بالمسلمين، وعلى الآباء أن يعرفو أفكار أبنائهم و يراقبوهم لئلا يلتحقو بهم، و يجب تعميم التعليم في البلاد فهم يستغلون جهل الشباب، فالذي يقتل لا يدري لم يقتل ، فهو فقط جهاز تم تسجيله بالمحرمات و الشبهات.
الدعوة هي ما نحتاجها اولا و آخر. و ليعلم أن المصائب تأتي بقدر الذنوب. فلا بد من إصلاح أنفسنا ليصلح الله أحوالنا.
اللهم اهدهم او اكفنا شرهم.
No comments:
Post a Comment
شكرا على التعليق