.نحن كبشر نكره الوحدة غالبا و نحب العيش مع غيرنا، لتزول الوحشة و يطمئن القلب و يسكن البال. و لكن قليل من يعطي المعاشرة حقها و يؤدي واجباتها و أدابها. فكثير منا غالبا لا يبالي بهذه الأشياء عند العيش مع الأخرين
وقد لا يعرفها أو يتسهلها أو يستغل صبر من يعيش معهم فيتطاول عليهم و يأذيهم قصدا و هو لا يدري عاقبة ذالك الوخيمة التي قد سترجع عليه يوما .فقد يمتنع مساعدتك من كنت تثق به ة لسوء معاشرتك معهم و كرههم لك . و قد يدعو عليه الأخرين و يتعوذون بالله منه و يقطعون الصلة معه ، و قد احيانا ينتهي الأمر الي مفارقة الزوجين و تفكك العائلات و انتهى الصداقات و انقطاع الرحم و الشجار و الجدل و حقد و بغض لا ينتهي
. كل هذا لأننا لا نراعى الحقوق و لا نتأدب بآداب المعيشة ، و كل منا يغفل ما عليه و يطالب ما له ، فتنكدر العيش و تتعسر الحياة
.....قد عرفنا الداء فما الدواء إذا
هاك بعض من أداب المعاشرة التي إذا واضب عليه الإنسان أرجو أن تنتعش حياته مع نفسه و مع غيره
.عليك بمراعاة الواحبات تجاه من تعيش معهم والدا كان ام زوجا ام صديقا
.البس حلية الصبر و المسامحة و التعافي
.لا تفشي الأسرار و لا تتبع العيوب و تجاوز عن العثرات
.كن امينا في نفسك ثم في من أنت معهم
.عليك بالحياء
.انصح من تراه يحتاجها بكل أدب واحترام و لطف
.اجعل زوجتك صديقتك الوفية و صاحبة سرك و جنديك الذي تفر إليه عند التحام المشاكل
.عليك بالصدق فإن لم تستطع فاجتهد بالسكوت فما ندم من سكت
.كن لطيفا نعيما في كلامك ، و دعك من التخشن الذي ليس في محله
.احترم نفسك و ترفع عن الرذائل
.تفقد احوالهم و كن يدا يوثق بها عند الشدائد
.الهدايا و السلام و الأسئلة البسيطة عن الحال و الأهل قد تزرع حبا عميقا في القلوب فعليك بها
.اجب الدعوات و أعد المرضى و المصابين
.عليك بالقول السديد الحسن أو السكوت
.طلب العفو عند الخطأ شرف و ليس بمذلة
.إذا وقع في القلب لأحد مرض ، فعالج بمحاولة الجلوس معه و الكلام عما تشتكي منه
.الله لا يرحم من لا يرحم ، فعليك بالرحمة حتى مع أعدا أعدائك
.زوجتك شريكة حياتك و ليست بخادمتك ، فامدحها و اشكرها بما تفعله لأجلك
.لو فكر كل من الزوجين في فرحة الآخر ، سيعيشان عيشة هنيئة
.تثبت عن الأخبار قبل التفاعل فقد تفقد قلبا قد صفا لك
.لا تكثر من الكلام و تجاهل الخصوم مهما استطعت
.سل نفسك ماذا استفاد منك المعاشرون؟
.اجتنب المخالفات ، وابحث عن الحولول لا المعقدات.
حافظ على حقوق الله و احرض الناس على محافظتها.
.إذا أردت تغيير المجتمع فأبدأ بنفسك أولا
.....تلك بعض ما يراه الكاتب قد تجعل الإنسان يعيش بطيب مع الاخرين . و قد ترك الكثير و الكثير
...و السلام
No comments:
Post a Comment
شكرا على التعليق